هذه صورة لجانب من أحد المحيطات ونرى كيف تتدفق الحمم المنصهرة فتشعل ماء البحر
هذه الصورة التقطت قرب القطب المتجمد الشمالي، ولم يكن لأحد علم بهذا النوع
من أنواع البحار زمن نزول القرآن، ولكن الله تعالى حدثنا عن هذه الظاهرة
المخيفة والجميلة بل وأقسم بها، يقول تعالى:
(وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ
وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ * مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ) [الطور: 1-8].
والتسجير في اللغة هو الإحماء تقول العرب سجر التنور أي أحماه، وهذا
التعبير دقيق ومناسب لما نراه حقيقة في الصور اليوم من أن البحر
يتم إحماؤه إلى آلاف الدرجات المئوية، فسبحان الله!
التعليقات على البحر المسجور "4 "
وفاء13/3/2011
لو تدبرنا القرآن كما ينبغي لوجدنا قدرة الله العظيمه في خلقه , ولكننا نترك الفرص لغير المسلمين لكي يكتشفوا ذلك ..!
جيجي23/7/2010
هذا دليل على ان القران معجزه سبحان الله
فيفي11/11/2009
صورة روعة تزيد المؤمن ايمانا بخالقه المولى عز و جل.سبحان الله يخلق ما يشاء
HASSAN28/8/2008
إن الله على ما يشاء قدير لاإله إلا الله اللهم ارزقنا لقاء الأخيار في جنةالأبرار تحت لواء سيد الأقطار